ليلة بدر بين جحافل المسلمين والمشركين

ليلة بدر بين جحافل المسلمين والمشركين
[color=green]
بقلم/ألملك فيصل

بعد أن تأكد للرسول محمد بأن جحافل جيش مكة من المشركين قد عسكروا وراء الكثيب بالعدوة القصوى لمّا تيقن من ذلك بالاستخبار العسكري اقبل على الناس كي يعلموا بالأمر فقال لهم هذه مكة قد ألقت إليكم أفلاذ كبدها ثم عبّأ رسول الله بأن جحافل جيش مكة من المشركين قد عسكروا وراء الكثيب بالعدوة القصوى لمّا تيقن من ذلك بالاستخبار العسكري اقبل على الناس كي يعلموا بالأمر فقال لهم هذه مكة قد ألقت إليكم أفلاذ كبدها ثم عبّأ رسول الله جيشه للقتال ثم مشى في موضع وساحة القتال وجعل يشير بيده الشريفة أن هذا مصرع فلان غداً إن شاء الله وهذا مصرع فلان غداً أن شاء الله ثم بات يصلي إلى جذع شجرة هنالك وبات المسلمون ليلتهم هادئة الأنفاس منيرة للآفاق حين غمرت الثقة بالله قلوبهم وعمّرها الإيمان بالنصر وحصلوا على قسطهم من الراحة آملين أن يكحلوا أعينهم ببشائر النصر في صبيحة الغد بعد تلك الليلة الماطرة بأمر الله لمّا أنزل عليهم الباري من السماء ماء ليطهرهم به ويذهب عنهم رجز الشيطان وليربط على قلوبهم بالبسالة ويثبت به الأقدام لينالوا من أعداء الدين بينما اربك المطر المشركين ومن ثم انقسموا على أنفسهم بالرأي حول الحرب.

وكانت هذه الليلة المباركة من ليلة الجمعة بالسابع عشر من رمضان

في السنة الثانية للهجرة وكان خروجهم في الثامن أو الثاني عشر منه. [/col

or]