بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
اخوتي الاعزاء
استدل الستار عن احدى أشهر البطولات العالمية في كرة القدم
بطولة دوري أبطال أوروبا لعام 2011 والمقامة في العاصمة الانجليزية لندن ..
حيث توج نادي برشلونه باللقب للمرة الثالثة في آخر ستة مواسم والمره الرابعة في تاريخه
بتغلبه على مانشستر يونايتد الإنجليزي 3/1 على استاد "ويمبلي" في العاصمة البريطانية.
وأضاف برشلونة لقب دوري الأبطال إلى لقب الدوري الأسباني الذي أحرزه مؤخرا
ليؤكد أنه النادي الأفضل في أوروبا والعالم خلال السنوات الأخيرة.
وسبق لبرشلونة ان حقق بطولة دوري الأبطال في أعوام 1992 على استاد "ويمبلي" القديم
و2006 و2009 قبل أن يتوج الان باللقب الثاني له في البطولة في غضون ثلاثة مواسم وعلى نفس الفريق.
وتوج برشلونة موسمه الرائع بلقب مثير وتاريخي حيث كانت المباراة اليوم هي النهائي الأول للبطولة على استاد "ويمبلي" الجديد
بعدما استضاف الاستاد القديم خمس مباريات نهائية للبطولة في أعوام 1963 و1968 و1971 و1978 و1992
قبل أن يعاد تشييده وافتتاحه في عام 2007 .
وانتهى الشوط الأول بتعادل الفريقين 1/1 حيث كان برشلونة هو البادئ بالتسجيل
عن طريق بدرو رودريجيز في الدقيقة 27 ثم تعادل واين روني لمانشستر في الدقيقة 34 .
وفي الشوط الثاني ، أعلن المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي عن نفسه بقوة ووجه إحدى لدغاته لمانشستر يونايتد
بتسجيل هدف التقدم في الدقيقة 54 علما بأنه سجل الهدف الثاني لبرشلونة أيضا في شباك مانشستر خلال نهائي البطولة عام 2009 .
والهدف هو الثاني عشر لميسي في دوري الأبطال هذا الموسم حيث يتربع اللاعب على قمة هدافي البطولة هذا الموسم.
كما عادل اللاعب بذلك الرقم القياسي لعدد الأهداف التي يسجلها أي لاعب في موسم واحد بالبطولة والمسجل باسم الهولند
ي رود فان نيستلروي منذ موسم 2002/2003 عندما سجل 12 هدفا لمانشستر يونايتد في دوري الأبطال.
وقضى ديفيد فيا على آمال مانشستر يونايتد في تحقيق التعادل عندما سجل الهدف الثالث لبرشلونة في الدقيقة 69
مترجما التفوق الواضح لفريقه في هذا الشوط إلى فوز مستحق.
وتفوق جوسيب جوارديولا المدير الفني لبرشلونة مجددا على الثعلب العجوز سير أليكس فيرجسون المدير الفني لمانشستر يونايتد
وحقق عليه الفوز الثاني في نهائي دوري الأبطال حيث سبق له قيادة برشلونة للفوز على مانشستر 2/صفر في نهائي 2009 .
وكان حارس المرمى الهولندي المخضرم إدوين فان دير سار هو النجم الأول لمانشستر يونايتد في هذه المباراة
حيث أنقذ فريقه من أهداف عديدة ولكن ذلك لم يكن كافيا ليودع الملاعب بلقب جديد حيث كانت المباراة هي الأخيرة له قبل الاعتزال.
وقدم الفريقان عرضا ممتعا أعاد إلى الأذهان ذكريات المباراة النهائية بين الفريقين عام 2009 حيث كان مانشستر هو الأفضل
في بداية اللقاء ولكن برشلونة كان البادئ بالتسجيل في الدقيقة العاشرة قبل أن يسيطر على مجريات اللعب.
ويفرض ايقاعه المعتاد لينهي المباراة لصالحه وبنتيجه كبيره وقد كادت أن تكون أكبر لولا براعة دفاع وحارس مانشستر.